بمناسبة الانتهاء من الامتحانات و القلق الذى يصاحب الطلبه و اهاليهم فى انتظار النتيجه و المعدل الذى يحقق امال الاهل قبل الابناء ، من اجل هذا انقل لكم هذا المقال الذى يفتح بابا اخر من الامل امام من لم يحالفهم الحظ فى تحقيق التفوق
***
ابنك بليد فى المدرسه و لا يحب الرياضيات و لا يحب الكتب و لا يريد ان يكون له نشاط جماعى او اجتماعى ، اذا قال لك احد هذه الكلمات فانت سعيد الحظ و سوف اثبت لك ما اقوله
**
فقد كانت هذه سمات عدد من العباقرة تمزقت قلوب آبائهم حزناً عليهم وعلى مستقبلهم المظلم. ولكن فجأة تفجرت عبقريتهم فكانوا: آينشتين ودارون واديسون وتشرشل وهنري فورد والشاعر الألماني جوتة والرسام العظيم بيكاسو والموسيقار الإيطالي بوتشيني..
**
فالزعيم تشرشل (1874 ـ 1965) كان أبواه يريان أنه لا يصلح لأي شيء ولا مستقبل له. فهو يكره اللغتين اليونانية واللاتينية ولا يحب الرياضيات، ورسب ثلاث مرات في امتحان القبول بالجامعات..
**
والعالم دارون (1809 ـ 1882) الذي قلب علوم الإنسان وقدم نظرية التطور والارتقاء فزلزل العلوم الإنسانية، كان أبوه يتهمه بأنه فاشل لا يصلح لشيء إلا لصيد الفئران والسمك. وطردوه من جامعة كمبريدج لبلادته إلى أن أتيحت له فرصة أن يعمل على متن السفينة الشهيرة «بيجل» سنة 1831 وتدرب وبحث وتأمل ليقدم ثورة في الفكر والعلوم.
**
وأكبر مخترع عرفه التاريخ هو أديسون (1847 ـ 1931) الأمريكي الذي سجل أكثر من ألف اختراع. لم يكمل دراسته لأي شيء وإنما أقام لنفسه ورشة، وفي هذه الورشة خرج على الدنيا باختراعات عجيبة. وكان أبواه يريان أنه فاشل لا يصلح لأي شيء، وإذا صلح فسوف يكون متسولاً. يرتدي قميصاً وبنطلوناً لا يغيرهما مهما تغيرت ألوانهما!
**
وأعظم علماء الفيزياء آينشتين (1879 ـ 1955) كان بليداً ويكره كل العلوم والأدب والشعر إلا الرياضيات. وكان أبوه وأعمامه تجاراً لا يفهمون إلا في الأرقام ولكن بعد أن درسوا وتمرسوا. وظل آينشتين قابعاً في مكتب تسجيل الاختراعات في سويسرا حتى طلع على الدنيا بنظريته في النسبية.
**
و هنا ياتى السؤال هل انت مقتنع ان النظام التعليمى الحالى يمكن ان يفرز عباقره ؟
ام انه مجرد سلم نصل به الى وظيفه مريحه و مكتب مكيف و فراش يدخل كل فتره بابريق الشاى ؟
انتظر دائما مروركم و كلماتك التى تكتبونها باقلام مدادها رحيق الزهور
مع كل الامنيات للجميع بالنجاح و التفوق الدائم